قال الخبير العسكري الإسرائيلي عمير ربابورت، إن أحداث المسجد الأقصى خلال الأسبوعين الماضيين تطلب تشكيل لجنة تحقيق رسمية.
وأضاف ربابورت في مقال نشره موقع "أن آر جي" العبري، أن أخطر تطور حصل في أزمة الأقصى هو ظهور السيناريو المرعب المتمثل بالحرب الدينية عقب تزايد المخاوف من أن "إسرائيل" بصدد تغيير الوضع القائم في الحرم القدسي، موضحاً إن الوضع الأمني يشير إلى أن الأسبوع القادم سيكون ساخنا جدا عقب القرارات الضعيفة التي اتخذتها الحكومة.
وتابع "هذا الوضع يطرح علامات استفهام حول مدى قدرة الأجهزة الأمنية على التعامل مع مثل هذه المستجدات الحرجة"، مبيناً أن قرار وضع البوابات الإلكترونية بمداخل الأقصى كان خاطئا منذ البداية، لأنه لم يتم توقع اندلاع هذه الموجة من الاحتجاجات.
وأشار ربابورت إلى أن أهم تلك الأخطاء حصل عام 2010 في التعامل مع أسطول الحرية قبالة شواطئ غزة حيث قتل عدد من المتضامنين الأتراك ولم يتم الأخذ بعين الاعتبار التبعات السياسية، مؤكدا أن "إسرائيل" تكرر اليوم ذات الخطأ باتخاذ قرارات دون حسابات سياسية.
وأكد أن تطور أحداث الأيام الأخيرة أظهر بما لا يدع مجالا للشك الضعف الذي يحيط بالمجلس الوزاري المصغر "الكابينت" حيث بدت مؤشرات سلبية مثل تسريب محاضر الاجتماعات، والمداولات بين الوزراء وبدا أنهم يضيعون وقتا ثمينا.
المصدر : مواقع
وأضاف ربابورت في مقال نشره موقع "أن آر جي" العبري، أن أخطر تطور حصل في أزمة الأقصى هو ظهور السيناريو المرعب المتمثل بالحرب الدينية عقب تزايد المخاوف من أن "إسرائيل" بصدد تغيير الوضع القائم في الحرم القدسي، موضحاً إن الوضع الأمني يشير إلى أن الأسبوع القادم سيكون ساخنا جدا عقب القرارات الضعيفة التي اتخذتها الحكومة.
وتابع "هذا الوضع يطرح علامات استفهام حول مدى قدرة الأجهزة الأمنية على التعامل مع مثل هذه المستجدات الحرجة"، مبيناً أن قرار وضع البوابات الإلكترونية بمداخل الأقصى كان خاطئا منذ البداية، لأنه لم يتم توقع اندلاع هذه الموجة من الاحتجاجات.
وأشار ربابورت إلى أن أهم تلك الأخطاء حصل عام 2010 في التعامل مع أسطول الحرية قبالة شواطئ غزة حيث قتل عدد من المتضامنين الأتراك ولم يتم الأخذ بعين الاعتبار التبعات السياسية، مؤكدا أن "إسرائيل" تكرر اليوم ذات الخطأ باتخاذ قرارات دون حسابات سياسية.
وأكد أن تطور أحداث الأيام الأخيرة أظهر بما لا يدع مجالا للشك الضعف الذي يحيط بالمجلس الوزاري المصغر "الكابينت" حيث بدت مؤشرات سلبية مثل تسريب محاضر الاجتماعات، والمداولات بين الوزراء وبدا أنهم يضيعون وقتا ثمينا.
المصدر : مواقع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق